أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” عن تعزيزها لأسطول الحفارات في دعم استراتيجيتها لزيادة الإنتاج النفطي إلى خمسة ملايين برميل يوميا، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول سنة 2027.
وذكرت شركة “أدنوك للحفر” في بيان صحفي أصدرته يوم الجمعة أنها نجحت في الحصول على خمسة عقود لمدة عشر سنوات، بقيمة تصل إلى سبع مليارات درهم إماراتي أي ما يعادل1.9 مليار دولار، بهدف دعم عمليات الحفر التي تنفذها شركة “أدنوك البحرية”.
ووفقا للشروط التعاقدية، تم توقيع هذه العقود مع “أدنوك البحرية” نظرا لتفوق سوق الحفارات البحرية ذاتية الرفع في قدرتها التنافسية والتسعيرات اليومية المرتفعة.
تتضمن العقود تأجير خمس حفارات بحرية ذاتية الرفع متقدمة وعالية المواصفات، بما في ذلك الأطقم العاملة والمعدات اللازمة لتشغيلها، وستستخدم في عمليات الحفر في خمسة حقول نفطية تابعة لشركة “أدنوك”.
من المتوقع أن يبدأ تشغيل الحفارات الجديدة تدريجيا اعتبارا من نهاية عام 2023، ومن المتوقع أن تسهم في زيادة الإيرادات بدءا من سنة 2024، وتعزز الإيرادات بشكل كامل في عام 2025.
تم تضمين الإيرادات المتوقعة من هذه العقود في توجيهات شركة “أدنوك” لسنة 2023، وتأثيرها سيتواجد على المدى القصير والمتوسط.
وعلق الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، عبد الرحمن الصيعري، قائلا “تعد هذه العقود طويلة الأجل الحصول عليها أساسا لنمو نموذج أعمالنا، وتوفر لنا رؤية مستقبلية واضحة بشأن الأرباح”.
وأضاف “سيستفيد المساهمون من خلال استمرار توسعة أسطول الشركة من فرص الاستثمار المباشر في تحقيق خطط أدنوك لتسريع زيادة السعة الإنتاجية، وهذا سينعكس في زيادة الإيرادات والعوائد المستدامة على المدى الطويل، وفي تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في جميع أنحاء العالم”.
تأتي هذه الخطوة لأدنوك في إطار برنامجها الطموح لتوسيع أسطول الحفارات بهدف زيادة القدرة الإنتاجية بشكل مسؤول وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة عالميا.
ومن المتوقع أن تكون الحفارات الجديدة ذات مواصفات عالية وتتمتع بالقدرة العالية على العمل في مياه الخليج العربي.
يأتي هذا الإعلان بعد أن حصلت “أدنوك للحفر” على عقود طويلة الأجل بقيمة تزيد عن 42.23 مليار درهم إماراتي “11.5 مليار دولار”، والتي تم الإعلان عنها منذ بداية سنة 2022.