أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني، وأعرب ماكرون يوم أمس الثلاثاء عن دعمه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مطالبته لحلف شمال الأطلسي بتقديم التزامات صريحة خلال القمة المقررة يومي 11 و12 يوليوز/تموز.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن “الرئيس أعرب مجددا عن أمله في أن تحقق القمة تقدما في تعزيز العلاقات بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، وأن تشكل فرصة لتقديم الدعم المستدام لأوكرانيا فيما يتعلق بالأمن من قبل الحلفاء.
ويطالب زيلينسكي حلف شمال الأطلسي بتوفير عناصر “ملموسة” تتعلق بآفاق انضمام أوكرانيا إلى التحالف بعد انتهاء الحرب التي يشنها الجيش الروسي على بلاده.
ويستمر الحلفاء في سعيهم للتوصل إلى موقف موحد بشأن الضمانات الأمنية التي يعتزمون توفيرها لكييف، بالإضافة إلى دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي عندما يحين الوقت المناسب.
وفي قمة فيلنيوس، يأمل التحالف عقد أول اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا بحضور الرئيس زيلينسكي، على الرغم من أن أوكرانيا لم تدع للانضمام فورا إلى الحلف.
وتطرق الرئيس ماكرون أيضا إلى “الوضع في محطة زابوريجيا النووية” التي تحتلها “القوات الروسية”، فيما يعبر زيلينسكي عن تخوفه من “استفزازات خطيرة” من جانب موسكو.
وفي إطار المحادثة، تمت مناقشة الوضع العسكري في أوكرانيا والدعم العسكري الفرنسي، وفقا لبيان صدر عن القصر الرئاسي الفرنسي.
يذكر أن هذه المكالمة الهاتفية تأتي في ظل استمرار التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وتعكس دعم الرئيس الفرنسي لأوكرانيا والتزامه بتعزيز العلاقات بين كييف وحلف شمال الأطلسي.
