نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن لاعب مانشستر سيتي السابق بنيامين ميندي باع بعض ممتلكاته وسيارات فاخرة وساعات باهظة الثمن لمواجهة تهم اغتصاب واعتداء جنسي ضدّه وتبرئته ممّا وُجّه إليه، كما خسر خلال فترة وجوده في السجن أكثر من مليون جنيه إسترليني.

وقالت محامية ميندي، جيني ويلشاير، بعد صدور الحكم: ” يود بينجامين ميندي أن يشكر أعضاء هيئة المحلفين على تركيزهم على الأدلة في هذه المحاكمة، بدلاً من الإشاعات والتلميحات التي أعقبت هذه القضية منذ البداية”.

وفي القضية، زعمت 13 سيدة، أواسط 2020، تعرضهن لاعتداءات جنسية من طرف ميندي. وبعد مسار طويل من المحكامات، قضت محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا ببراءته.

وأشار مقال الصحيفة إلى أنّه بعد أسابيع من اعتقاله قرّرت إدارة مانشستر سيتي إيقاف راتب ميندي، وأنّه خلال تلك الفترة، تمّ ملاحقته من قبل السلطات بسبب ضرائب غير مدفوعة، مما أجبره على إغلاق شركة خاصة له.

جدير بالذكر، إلى أنّ ميندي سبق وانتقل إلى مانشستر سيتي عام 2017 قادما من فريق موناكو مقابل 68 مليون دولار. وكان اللاعب ذي الجنسية الفرنسية يتقاضى 100 ألف جنيه إسترليني (131 ألف دولار) أسبوعيا وما يصل إلى 170 ألفا أخرى كمكافآت وفق “ذا صن”.

المادة السابقةعودة الاصطدام العنيف في السودان بين البرهان وحميدتي
المقالة القادمة“الكعبة المشرّفة” تلبس ثوبها الجديد الأربعاء المقبل