أعلن الديوان الملكي السعودي، وفاة مستشار العاهل السعودي، الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، الجمعة.

وجاء في بيان للديوان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير الدكتور / تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وسيصلى عليه ـ إن شاء الله ـ يوم غدٍ السبت الموافق 11 / 1 / 1445هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض”.

من هو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود؟

·        نشأ في الرياض، ودرس العلوم السياسية من جامعة الملك سعود بالرياض وحصل على شهادة البكالوريوس بها في عام 1974.

·        بعدها بأربعة أعوام حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة كمبردج في المملكة المتحدة.

أكمل حصيلة مسيرته العلمية بحصوله على درجة الدكتوراه قي العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1982.

  • بعد التخرج، عمل أستاذا بقسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود بالرياض لمدة 8 سنوات.
  • بعد حصوله على الدكتوراه التحق بوزارة الخارجية حيث عمل نائبًا لرئيس الإدارة الغربية، وأستاذا بمعهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض.
  • عين رئيسا للإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية بدرجة سفير في عام 1994.
  • بعدها عين وكيلا مساعدا للشؤون السياسية بوزارة الخارجية. مع استمرار رئاسته للإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية.
  • شغل منصب وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف في عام 2001.
  • جرى إرساله كمبعوث خاص من خادم الحرمين الشريفين لنقل رسائل لأصحاب الفخامة رؤساء الدولة الإفريقية وعدد من رؤساء الدول أمريكا اللاتينية.
  • عين في 2016 مستشارا لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ترأس الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ووفود المملكة في العديد من اللجان داخل المملكة وخارجها، منها لجنة التوجيه في حماية السلام في الشرق الأوسط. واللجنة الثلاثية الخاصة بالأسرى والمفقودين السعوديين لدى العراق. كما شارك في العديد من المؤتمرات منها المؤتمرات الوزارية والقمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومؤتمر منظمة الوحدة الإفريقية، ومؤتمر حركة عدم الانحياز. فضلا عن ترؤسه مدرسة الفروسية الدولية بالرياض.

 

المادة السابقةاللحوم الحمراء قد تكون قاتلة للبعض
المقالة القادمةروسيا تتفق مع دول أفريقية حول المطالبة بتعويضات الاستعمار