نشر اليميني المتطرف وعضو حزب الديمقراطيين السويدي ريتشارد يومشوف منشورا إلكترونيا أساء فيه إلى الرسول، وتزامن ذلك مع أصوات مسلمي السويد بضرورة الحد من عمليات الاستفزاز بحرق المصحف الشريف.
وعقب ذلك، طالبت رئيسة حزب الديمقراطيين الاجتماعي السويدي ماغدالينا أندرسون، أكبر أحزاب المعارضة، يومشوف بالاستقالة حالا من منصبه كرئيس لجنة العدالة في البرلمان.
وطالب أيضا المتحدث باسم الشؤون الخارجية لحزب الديمقراطيين الاجتماعيين، مورغان يوهانسون، بالاستقالة. وقال “لا يمكن ليومشوف البقاء في منصبه”.
من جانبه، صرّح وزير العدل السويدي جونار سترومر، أن حوادث حرق نسخ من القرآن أثرت سلبا على صورة السويد في الخارج. كما أثّرت على الوضع الأمني داخل البلاد.
وكانت دول عربية عديدة، أعلنت خلال الأيام الأخيرة استدعاء سفراء السويد لديها، وسلمتهم مذكرات احتجاج ضدّ الإساءة إلى مقدسات المسلمين.