قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الجمعة، إنّ الانقلاب في النيجر ليس “نهائيا بعد”، كما دعت الانقلابيين العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وأضافت كولونا أن بلادها تعتبر الأمور في النيجر غير “نهائية”. وقالت “لا يزال هناك مخرج إذا استمع المسؤولون عن تلك المحاولة إلى المجتمع الدولي”.
وعن صحّة رئيس النيجر محمد بازوم، الذي ما يزال تحت مراقبة الانقلابيين في مقرّه بنيامي، قالت كولونا إنّه يتمتّع بصحة جيّدة. كما أوضحت أنّ الرئيس الفرنسىي إيمانويل ماكرون تحدّث إلى بازوم اليوم الجمعة.
وبينما أعلن زعماء الانقلابيين في النيجر أمس حصولهم على دعم عسكري واسع النطاق، قالت فرنسا -القوة الاستعمارية السابقة للنيجر- إنها لا تعتبر “أمرا نهائيا”.
بالموازاة، اصطفّت القوات المسلحة النيجرية رسميا إلى جانب قادة الانقلاب، وهو نفس ما تبنّته أحزاب المعارضة، لإنهاء مرحلة محمد بازوم، بحسب بيان نشرته وسائل إعلام نيجرية.
جدير بالذكر، أنّ النيجر، ومنذ استقلالها عن فرنسا عام 1964، شهدت 4 انقلابات أطاحت بالحكم، بالإضافة إلى محاولات عديدة أخرى