أشادت مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة بالانقلاب الذي نفذه الحرس الرئاسي، الأربعاء، في النيجر، جاء ذلك في رسالة منسوبة لرئيسها يفغيني بريغوجين.
واعتبرت رسالة بريغوجين أنّ ما حدث في النيجر هو حرب الأمة ضدّ المستعمرين.
وقال زعيم فاغنر أيضا إنّ “المستعمرين السابقين يحاولون كبح جماح شعوب الدول الإفريقية وملئها بالإرهابيين والعصابات المختلفة، مما يخلق أزمة أمنية هائلة”. بحسب ما نشرته وكالة “فرانس برس”.
وقبل أيام، ذكرت ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية أن النيجر ستكون الدولة التالية التي تخسرها فرنسا لصالح روسيا في غرب أفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن النيجر، المستعمرة الفرنسية السابقة الوحيدة في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة باريس. مؤكدة أهميتها لفرنسا، وأشارت أنه في عام 2020، كان 34.7% من اليورانيوم المستخدم في المفاعلات الفرنسية يأتي من النيجر. وإذا فقدت باريس هذا المورد، فإن أزمة الطاقة ستزداد سوءا بشكل ملحوظ.
وعقب الأحداث الأخيرة، أدانت باريس الانقلاب في النيجر، وطالبت بالعودة إلى الحكم الديمقراطي.
ونشرت وكالة فرانس برس” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدّث مع الرئيس المطاح به محمد بازوم، وأنّه بخير.