قالت وكالة الهجرة السويدية، أمس الجمعة، إنها تعيد النظر في تصريح الإقامة الممنوح للاجئ العراقي، سلوان موميكا، والذي كان خلف مجموعة من حوادث الإساءة إلى المصحف الشريف في ستوكهولم، في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت وكالة الهجرة أنها تفحص من جديد وضع موميكا كمهاجر ، بعد تلقيها معلومات من السلطات السويدية، فيما إذا كان يتعين إلغاء تصريح إقامة الرجل في السويد.
وقالت رويترز على لسان متحدث باسم الوكالة في بيان “إنه إجراء قانوني يتم اتخاذه عندما تتلقى وكالة الهجرة السويدية مثل هذه المعلومات، ومن السابق لأوانه قول أي شيء عن نتيجة القضية”،
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السويدية بأن اللاجئ العراقي له تصريح إقامة مؤقتة في السويد، تنتهي صلاحيته عام 2024 ، لكن الوكالة تعيد النظر في موضوعه الآن.
وسبق لحكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن قالت في وقت سابق إنها ستدرس تمكين الشرطة من منع حرق المصحف. وتزامن ذلك، مع تصريح لوزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، والذي أعرب عن أسف بلاده لما يقوم به أشخاص فيها من “الإساءة للأديان والكتب السماوية”.
ونقل كريسترسون أسف السويد لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وبحسب الوكالة السعودية، فقد عبر وزير خارجية السويد عن “أسفه العميق لما يقوم به بعض الأشخاص في بلاده من استغلال صريح لدستور السويد بشأن حرية الرأي”.