أعلن قادة الانقلاب العسكري في النيجر، اعتزامهم محاكمة الرئيس المخلوع محمد بازوم بتهمة ” الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد.
ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد التوتر بين النيجر وبعض الدول في المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، التي تسعى لحل الأزمة بشكل دبلوماسي، رغم تهدديها أيضا بالتدخل عسكريا.
وقال عضو المجلس العسكري الانقلابي أمادو عبد الرحمن إن “الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر”.
ويستند المجلس العسكري في اتهاماته إلى أن بازوم كان قد أجرى “اتصالات متبادلة” مع رعايا ورؤساء دول أجنبية، إضافة إلى رؤساء منظمات دولية.
يأتي هذا فيما يواصل قادة الانقلاب احتجاز الرئيس المخلوع في مقر إقامته الرئاسي مع ابنه وزوجته منذ يوم الانقلاب في أواخر شهر يوليو/ تموز الماضي.
ويؤكد قادة الانقلاب العسكري في النيجر أن بازوم “يتلقى زيارات منتظمة من طبيبه”، وأن صحته على ما يرام