أفاد تقرير حديث أصدره بنك UBS وCredit Suisse أن الثروة العالمية سجلت تراجعا في العام 2022 لأول مرة منذ عام 2008.

ويعزى هذا الانخفاض جزئيا إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل العديد من العملات الأخرى، فيما لا تزال سويسرا في صدارة الترتيب من حيث الثروة الخاصة لكل شخص بالغ.

وإجمالا، انخفض إجمالي صافي الثروة الخاصة (الأصول المالية للأسرة وعقاراتها بعد استخلاص ديونها) بمقدار 11300 مليار دولار (-2.4 في المائة)، ليصل إلى 454.400 مليار دولار في نهاية العام 2022.

وتعزى الأسباب الرئيسية لهذا الانخفاض، حسب التقرير السويسري، إلى التضخم وانخفاض قيمة العديد من العملات مقابل الدولار.

جغرافيا، فإن المناطق الأكثر ثراء كانت الأكثر تضررا من هذا المنحى. وهكذا، خسرت أمريكا الشمالية وأوروبا وحدها 10900 مليار دولار، بينما سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ خسارة قدرها 2100 مليار دولار.

وكان الاستثناء الوحيد أمريكا اللاتينية، التي شهدت زيادة في إجمالي الثروة بنحو 2400 مليار دولار، بفضل ارتفاع قيمة العملات مقابل الدولار الأمريكي.

ومع ذلك، يتوقع التقرير حدوث تحسن قادم في السنوات الخمس المقبلة. وبالتالي ينتظر أن تزداد الثروة العالمية بنحو 40 في المائة وأن تصل إلى أكثر من 600.000 مليار دولار بحلول العام 2027. وهي زيادة يفترض أن تؤدي أيضا إلى زيادة عدد الأثرياء.

وتمكنت سويسرا من الحفاظ على المركز الأول في الترتيب من حيث الثروة لكل شخص بالغ، تليها الولايات المتحدة، ومنطقة هونغ كونغ وأستراليا والدنمارك.

المادة السابقةالكويت: وزارة الصحة تعلن رصدها متحور كورونا الجديد EG.5 في البلاد
المقالة القادمةوكالة ناسا تكشف: كوكب “المريخ” يدور بسرعة أكبر مما كان عليه