يشهد فيلم “باربي” الذي أصدر حديثا ارتفاعا كبيرا من حيث عدد المشاهدات خاصة في ظل حجز عدد كبير من التذاكر في صالات السينما بالولايات المتحدة الأمريكية؛ يأتي هذا بعد شهر تقريبا على طرحه في الدور السينمائية؛ وقد بات ظاهرة عالمية رغم الجدل والانتقادات التي طالته والتي وصلت إلى منعه في عدد من الدول خاصة العربية بينها لبنان؛ حيث طلب وزير الثقافة “محمدالمرتضى” منع عرض هذا الفيلم في كل قاعات السينما بلبنان مؤكداً أنه يروج للمثلية.
“باربي” فيلم أمريكي جديد:
“باربي” هو فيلم أمريكي من بطولة “مارغو روبي” و”رايان غوسلينغ”؛ أخرجته الأمريكية “غريتا غيرويغ”. يحكي هذا الفيلم عن فتاة تحلم بعالم يسوده الحب والسلام؛ لكن بحسب البعض يبقى فيلم يغذي التوترات لا سيما في لبنان؛ وقد طلب وزير الثقافة اللبناني منع عرضه بحجة أنه يمس بقيم البلاد.
من جهة أخرى لم تعثر اللجنة المكلفة بفرض الرقابة؛ على أي مشهد مثير للجدل يمنع عرضه في قاعات السينما؛ وذلك بحسب ما صرح به تلفزيون “إم تي في” اللبناني.
المثلية لا أساس لها في “باربي”:
يتضمن فيلم “باربي” مشاهد ساخرة من الرجولية؛ حيث تحلم الشخصية الرئيسية فيه بعالم تحكم فيه النساء ويتمتع به الرجل والمرأة بالمساواة؛ ويرى البعض أن الفيلم لا يلوح بشكل صريح إلى المثلية الجنسية؛ علما أن منعه من قبل وزير الثقافة اللبناني يأتي في سياق هذا السبب بصفة رئيسية.
ويرى بعض المهتمين بالمجال السينمائي أن قرار وزير الثقافة اللبناني متناقض؛ معللين كلامهم بأنه سنة 2022 العديد من الدول العربية منعت بث فيلم “الطبيب مارفيل” الذي يروج للمثلية والذي يحكي قصة زوج مثلي الجنس؛ لكن لبنان أعطى تصريحا لعرضه في قاعات السينما في حين أن قرار منع فيلم “باربي” يبقى غامضا.
