ما تزال تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري التي أدلى بها السبت الماضي خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن تخلق جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، والتي انتقد فيها دور حماس في غزة، كما دعا إلى محاسبة تمكينها من الحكم على القطاع.
وقال شكري في رده على سؤال من وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني حول حماس والإجماع الفلسطيني إن “حركة حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب والسلطة الفلسطينية”، منوها برفضهم “التنازل عن دعم العنف والاعتراف بإسرائيل”.
وأضاف شكري “يجب أن يكون هناك محاسبة حول تمكين حماس في غزة، وتمويلها في القطاع لتعزيز الانقسام بين الحركة والتيار الرئيسي للكيانات الفلسطينية الأخرى صانعة السلام، سواء كانت السلطة أو منظمة التحرير”.
واستنكر شكري، خلال حديثه، هدف إنهاء آيديولوجية «حماس» بالكامل، ورهَن الهدف بـ«توفير بديل يزرع الأمل»، ويستجيب للتطلعات الشرعية؛ التي تتمثل في حق الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بأمان وسلام.
وتفاعلا مع الاستهداف الإسرائيلي لرفح، قال وزير الخارجية المصري إن إخراج النازحين من رفح الفلسطينية المتاخمة لحدود مصر هو “خطر على أمنها القومي”. وأضاف: “مصر أكدت لإسرائيل أن إخراج النازحين من رفح جنوب قطاع غزة الفلسطيني؛ يشكل خطرا على أمننا القومي”.