أنهى الرئيس السنغالي، ماكي سال، أزمة بلاده السياسية بعدما أعلن أن ولايته ستنتهي كرئيس للبلاد في الثاني من أبريل / نيسان المقبل، مفصحا أنّه اختار المغرب للاستقرار به.
وسبق للرئيس السينغالي أن قرر تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تجرى في 25 فبراير/ شباط، إلى أجل غير مسمى، قبل أن تسقطه المحكمة الدستورية. وهو ما أدى إلى حالة احتقان سياسي في البلاد.
ومنذ 1963، لم تؤجل الانتخابات الرئاسية بالاقتراع المباشر في السنغال.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني قال سال “في الثاني من أبريل/نيسان 2024 تنتهي مهمتي رئيسا للسنغال”، وردّا على سؤال عن وجود إمكانية لاستقراره في المغرب بعد خروجه من القصر الجمهوري، قال مبتسما “نعم، من الممكن، لأنني أحب كثيرا المغرب”.