تعمل مصر وقطر بجهد من أجل التوصل لتهدئة في قطاع غزة، ويقومان بالحديث مع حماس والولايات المتحدة لإقناع إسرائيل بالخطوات اللازمة من أجل وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. وكانت مصر اقترحت تهدئة لأربعة أيام خلال الشهر الفضيل من أجل استكمال المفاوضات بين الجانبين.
في الجانب الآخر، هناك تخوف من اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وبين إسرائيل خلال أيام شهر رمضان وخاصة في الحرم القدسي والمسجد الأقصى خلال صلوات التراويح.
من المقرر أيضا فتح المجال أمام المسلمين في إسرائيل للدخول بشكل حر للمسجد الأقصى طيلة أيام الأسبوع، وستسمح إسرائيل للفلسطينيين من الضفة الغربية ومناطق السلطة الفلسطينية بزيارة الأقصى أيام الجمعة والصلاة فيه للرجال فوق سن 55 والنساء فوق 50 والأطفال دون سن العاشرة.
إلى ذلك تستمر الضغوط على الطرفين الإسرائيلي وعلى حماس للتوصل لاتفاق تبادل أسرى ومختطفين وتهدئة لستة أسابيع بعدها يتم الاتفاق على اليوم الذي سيلي الحرب.
مصادر مطلعة أشارت لموقع – بتوقيت الخليج – أن القطريين أبلغوا حماس أن استمرار حكمهم في غزة غير وارد في أي اتفاق مستقبلي وأن عليهم الانخراط في منظمة التحرير أو الخروج لدولة محايدة مع تعهد إسرائيلي بعدم المس بهم، وكذلك التأثير على القرار الفلسطيني من الخارج بما يتوافق والحلول الدولية المقبولة والمصادق عليها من قبل الجامعة العربية وأساسها المبادرة العربية في قمة بيروت 2002