يؤثّر استمرار الحرب الإسرائيلية عل غزة على مكانة تل أبيب في العالم، حيث تقود بلجيكا حملة مراجعة بشأن منح منح إسرائيل امتيازات تجارية في شراكتها مع الاتحاد الأوروبي.
في هذاالصدد، قالت بيترا دي سوتر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي عبر منشور على منصة إكس، إن بلجيكا ستقود مبادرة مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، داعية إلى فرض رسوم جمركية على منتجات المستوطنات.
كما أكدت دي سوتر أن بلادها ستشارك في رعاية قرار أممي يدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وهو القرار الذي أسقطه الفيتو الأمريكي.
وينضاف الموقف البلجيكي، لنظيريه الإسباني والإيرلندي اللذين سبق وطالبتا بمراجعة عاجلة للاتفاقية التجارية التي تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي.
وفي منتصف فبراير /شباط الماضي صدر عن الخارجية الإسبانية رسالة إسبانية إيرلاندية مشتركة إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، عبّرا فيها عن قلقهما العميق إزاء تظهور الوضع الإنساني في غزة.
وشددا على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي “اتخاذ الإجراءات المناسبة” في حالة اكتشاف انتهاك إسرائيل لالتزاماتها.
وتمنح اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران عام 2000، تل أبيب العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، إذ بلغ حجم التجارة بينهما 46.8 مليار يورو في 2022.