في دورته ال 29 عرف مهرجان سينما البحر الابيض المتوسط بتطوان إجماعا من الحاضرين على نجاحه.
وقد تميزت هذه الدورة بطبق متنوع من الأفلام المشاركة
وندوات وفعاليات “محترفات تطوان” التي تهدف إلى تطوير الصناعة السينمائية.

ويهدف مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط إلى الترويج لجل مدارس السينما بالمنطقة المتوسطية حرصا منه على التعريف بالسينما المتوسطية في مدينة تطوان العريقة حيث تحضر الثقافة والفنون بين جدرانها وأسوارها و يمتزج فيها عبق التاريخ بمظاهر التحضر.

الممثل التركي ميرت ألتنشكت، المعروف بلقب “كمال كوزان”، الذي حضر كضيف شرف في المهرجان، لم يخف إعجابه بالمدينة ذات الطابع الأندلسي العريق وصرح عبر عدد من المنابر أن أجواء تطوان كفيلة ببعث روح السينما في البلدان المتوسطية. النجم التركي زار كذلك مدينة شفشاون حيث التقط عدة صور أرفقها بتدوينات عبر حساباته بمواقع التواصل عبر فيها عن ارتياحه وإعجابه بالمناطق التي زارها والتي لقي فيها ترحيبا كبيرا من الساكنة.

وقد أكد النجم المغربي هشام الوالي أنه وقف شخصيا على التطور الملفت الذي يشهده المهرجان منذ دوراته الأولى ليس فقط على مستوى النجاح في جلب أفلام كبيرة وشخصيات وازنة في عالم الفن السابع بل حتى على مستوى تشجيع الشباب حاملي مشاريع سينمائية في طور التطوير مرجعا ذلك لما أسماه ربط الطموح بالعمل من طرف مؤسسة المهرجان برئاسة أحمد حسني هذا الأخير الذي وصف المهرجان بالموعد السنوي لرواد السينما بالبلدان المتوسطية حيث تلتقي الثقافات المتنوعة وتتحاكى الرؤى السينمائية لتخلق نقاشا صحيا جادا يفرز مشاريع ناجحة.

وشهدت هذه الدورة تكريم النجمة التركية فيلتان أسيديفير، بحضور سفير تركيا بالمغرب، إضافة إلى تكريم النجمة الإيطالية إيزابيلا راگونيز، المخرج المغربي المبدع فوزي بنسعيدي.

برنامج هذه السنة اعتبر غنيا من حيث العدد وجودة الأفلام المبرمجة حيث يتم عرض أكثر من ستة أفلام في اليوم موزعين على قاعتي أفينيدا وإسبانيول وهو ما لقي تفاعلا من عشاق السينمت بالمدينة تجسد في حضورهم بشكل ملفت داخل القاعات وخارجها.

المادة السابقةمصر وإسرائيل تثنيان على دور قطر في مباحثات الهدنة الجارية 
المقالة القادمةمهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط يدعم مشاريع السيناريوهات