خسر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب أفريقيا، لأول مرّة أغلبيته، بعدما تمّ الكشف عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي.
ومنذ انتخابات 1994 التاريخية التي شكلت نهاية الفصل العنصري، وانتُخب فيها نيلسون مانديلا، فاز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جميع الانتخابات التالية.
وقلص الناخبون في البلاد دعمهم لحزب المؤتمر الوطني إلى 40.2%، بعدما استقر خلال انتخابات 2019 في 57.5%.
وعقب النتائج الجديدة، سيحتاج حزب المؤتمر الوطني إلى تشكيل إئتلاف مع حزب أو أحزاب أخرى للمرة الأولى لحكم جنوب إفريقيا وإعادة انتخاب الرئيس سيريل رامافوزا لولاية ثانية.
وأظهرت النتائج الأولية حصول حزب التحالف الديمقراطي على 23.43%، بينما حصل حزب أومكونتو وي سيزوي الذي أسسه الرئيس السابق جاكوب زوما قبل 6 أشهر فقط، على 10.58%، وحزب مقاتلي الحرية الاقتصادية على 9.78%.
وبموجب نظام التصويت النسبي في جنوب أفريقيا، يحدد نصيب الأحزاب من الأصوات عدد المقاعد التي ستحصل عليها في الجمعية الوطنية التي ستنتخب بعد ذلك الرئيس التالي.