شراء عقارات وتجنيس وتشيع ولغة فارسية يسيطرون على عاصمة الأمويين
خاص بتوقيت الخليج
على الرغم من عودة سوريا للجامعة العربية إلا أن تغييرات ديموغرافية وتبادل سكاني يدور في سوريا تحت غطاء صفقات عقارية يقول رجل أعمال سوري من دمشق.
رجل الأعمال الذي عرّف عن نفسه باسم – أبو عمر- قال إن عقارات كثيرة في الشام معروضة للبيع وإن الإيرانيين هم من يشترون وبأثمان باهظة.
يذكر أن القصف الإسرائيلي المتواصل لآهداف إيرانية في العاصمة دمشق جعلت من أهل الشام الأصليين وهم سنّة بغالبيتهم بتركون البلد ويبحثون عن أماكن أكثر أماناً داخل سوريا والمقتدرين ماديا منهم يتجهون للهجرة بعد تصفية أملاكهم.
إلى ذلك فإن نظام الأسد الٓن يشعر بالأمن بعد التطبيع معه من قبل الدول العربية وعلى رأسها السعودية وتعيين سفير لها هناك وذلك في إطار التفاهمات مع إيران وإبعاد الحوثي عن ضرب أهداف سعودية، وأيضا تعيين سفراء للبحرين والإمارات والكويت مما يجعل هذه الصفقات وتغير معالم الشام شرعيا دون انتقاد عربي أو خليجي بحسب أبو عمر الذي شدّد على موقف قطر المشرف بحسب قوله والتي لم تقم بأي تطبيع ولا تزال تقف إلى جانب السوريين كل السوريين من أجل الحرية من نظام إيران وأذرعها الذي يضرب في أرجاء سوريا خاصة مناطق النظام.
يقول أبو عمر إن دمشق تتبدل وتتغير بشكل سريع منذ بداية الحرب الأهلية وتسمع في أحياءً كاملة لغة غير العربية وتحديدا الفارسية، وفي بعض الأوقات خاصة عاشوراء وبعض أيام الذكرى والطقوس تظن نفسك في طهران أو قم.
هذا وقد تغيرت معالم منطقة السيدة زينب بشكل كبير وبنيت في المنطقة والأحياء المساجد والحسينيات وتكثر أيام اللطم والمسيرات الغريبة عن تراث وثقافة الشام وأهلها حتى أن سوق الحميدية أصبح يعج بالتجار الإيرانيين والبضائع الإيرانية وبات المرء يظن أنه في بازار طهران أو قم أو تبريز.
هل تتحول الشام إلى طهران ثانية؟ يقول أبو عمر الدمشقي ويجيب بنعم، أصبحت. فقد أصبحت سورية ولاية إيرانية بامتياز وتحت وصاية الحرس السوري الذي بات يعمل ويعتقل ويعذب ويسجن الناس مثلما كانت تفعل مخابرات النظام وأكثر.