كشفت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية نقلا عن مصادرها أن الرئيس الأميركي جو بايدن مستاء من شخصيات من الحزب الديمقراطي تسعى إلى إقناعه الانسحاب من السباق الرئاسي.
وذكرت الشبكة أن بايدن شعر بالأذى والخيانة بسبب ردّ فعل الحزب له، وعدم دعمه، مع تعالي أصوات تدعوه إلى الانسحاب .
وارتفع عدد المشرعين الديمقراطيين الذين يطالبون بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي إلى 35 مشرعا، يتزامن ذلك مع تأكيد بايدن استئنافه لحملته الانتخابية الأسبوع المقبل.
وقال بايدن إنه سيبذل المزيد من الجهد للتغلب على منافسه الجمهوري دونالد ترامب، مبديا تفاؤلا كبيرا للفوز بالانتخابات. حسب من صرّحت به إدارة حملته الانتخابية.
ويعيش الحزب الديمقراطي حالة من التباين بسبب سعي بايدن إلى ولاية ثانية. فقد أظهر استطلاع أجراه مركز “أب – نورك” لأبحاث الشؤون العامة أن حوالي 6 من كل 10 ديمقراطيين يعتقدون أن كامالا هاريس ستؤدي عملاً جيدًا في منصب الرئيس بدلا من بايدن.
وقال الرئيس الأسبق باراك أوباما إن على بايدن إعادة النظر في ترشحه.
من جانبها، أبلغت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي صراحة بايدن أنه قد يدمر فرص الديمقراطيين في الفوز بمجلس النواب في نوفمبر إذا استمر في السعي للحصول على فترة ولاية ثانية بحسب شبكة سي إن إن الأميركية.
يتزامن ذلك مع وقف عدد من كبار المانحين تبرعاتهم لحملة بايدن الانتخابية، سعيا منهم إلى دفعه إلى الانسحاب من السباق نحو الرئاسة.