لماذا لم تهاجم طهران إسرائيل ردّا على اغتيال هنية إلى اليوم؟ سؤال حاول الموقع الأمريكي “أويل برايس” الإجابة عنه.
وفي مادة تحليلية نشرها الموقع الأمريكي، أعاد سرد أولى تهديدات إيران للانقام عقب عملية الاغتيال التي استهدفت القيادي في حماس اسماعيل هنية، مضمّنة التهديد الذي أطلقه المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي صرّح أن الهجوم سيكون وشيكا.
ونقل الموقع عن محللين تصريحات جاء فيها أن فكرة أن إيران تؤجل انتقامها، لأنها تتطلع إلى التأثير النفسي الذي تحدثه، هي عذر أكثر من كونها إستراتيجية مناسبة.
وبسط الموقع عراقيل تحول أمام تنفيذ طهران لوعيدها وساهدمت في التردّد الإيراني الحالي، وهي عراقيل ترتبط بتعقيد التنسيق مع الوكلاء، وتقييم المخاطر المرتبطة بالهجوم.
وأدرج الموقع تصريحا لراز زيمت الباحث البارز في “معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب” حيث قال إن إيران “تواجه معضلة كبيرة”، لأنه بينما يريد خامنئي والحرس الثوري الإيراني استعادة الردع الإيراني تجاه إسرائيل، هناك عناصر في إيران تخشى أن يؤدي هجوم واسع النطاق إلى جر طهران إلى حرب مع إسرائيل، وربما حتى مع الولايات المتحدة.
وحسب الموقع، تتزامن هذه العراقيل مع تعزيز واشنطن لحضورها العسكري في الشرق الأوسط، أكثر من التعزيزات التي سبقت هجوم إيران في أبريل/نيسان الماضي.