كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعادة حماس لقدراتها شمالي القطاع، حيث عززت حضورها فيه بمئات المجندين الجدد الذين التحقوا بكتائبها العسكرية بعد السابع من أكتوبر.
ونشرت القناة ال12 الإسرائيلية أن الحركة جندت أزيد من 3000 مقاتل يتفرقون في شمال قطاع غزة.
وفي تقرير إسرائيلي سابق، فإن الجيش الإسرائيلي لم يستطع سوى تدمير 3 كتائب فقط من أصل 24 كتيبة تابعة لحركة حماس، فيما تراجعت قدرات 13 كتيبة على تنفيذ هجمات كبيرة، واحتفظت 8 منها بفعاليتها القتالية.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا أوضحت فيه العراقيل التي تواجه الجيش الإسرائيلي والتي تحول دون قدرته على القضاء على حماس، وهو ما دفعه إلى عقد صفقة لتحرير الرهائن.
وقبل شهر، أوردت شبكة سي إن إن، نقلا عن خبراء عسكريين أميركيين، أنه من الواضح أن حركة حماس لن تتكبد هزيمة عسكرية، وأن الوضع يستدعي حلا سياسيا.
ورغم تعدد التقارير التي تؤكد انسداد أفق الحل العسكري. يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن النصر بات وشيكا، وأن القوات الإسرائيلية ستستمر في حربها إلى حين القضاء على حماس.
