رغم الهيمنة التاريخية المطلقة للحزبين الجمهوري والديمقراطي على الانتخابات الأمريكية، تحاول شريحة من مسلمي أمريكا الدفع بمرشحة مستقلة لخوض غمار الرئاسيات.
وسلطت أصوات المسلمين الأضواء على مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، لتكون بديلا عن المترشحين كاميلا هاريس ودونالد ترامب.
وتدعم ستاين قضية فلسطين علنا واختارت أميركيا مسلما لشغل منصب نائب الرئيس في حال فوزها.
ورغم حظوظها الضئيلة جدا في الفوز بالانتخابات، فإنّ استطلاعات رأي أظهرت تقدم ستاين بفارق كبير على هاريس وترامب في 3 ولايات من أصل 7 توصف بـ”الحاسمة”.
ففي ولاية ميشيغان، حصلت ستاين على دعم 40% من أصوات المسلمين مقابل 18% لترامب و12% لهاريس.
وفي أريزونا أيضا حصلت مرشحة حزب الخضر على 35% من أصوات المسلمين مقابل 29% لهاريس و15% لترامب.
ويثير هذا الظهور للمرشحة المستقلة تباينا في مواقف الناخبين المسلمين الذين ينقسمون بين من يرون التصويت لستاين إهدارا للأصوات وبين من يرون ضرورة أن تعاقب هاريس وترامب على موقفهما من الحرب في قطاع غزة.
يأتي ذلك تزامنا مع آخر استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة إكسوس أفاد أن هاريس أصبحت تتقدم على ترامب بـ5 نقاط مقارنة بنقطتين قبل المناظرة.