نشرت صحيفة تلغراف البريطانية مقالا تكشف فيه أسباب “الخجل المستمر” لحزب الله في استخدام صواريخه المتطورة في الحرب ضدّ إسرائيل، غم قوة الضربات التي تلقاها خلال الفترة الأخيرة.
وفي المقال، أن حزب الله هو القوة القتالية غير الحكومية الأقوى في العالم، متجاوزا قدرات جيوش دزل في الشرق الأوسط، بما فيها لبنان نفسه. وترسانته تتضمن صواريخ تصل إلى عمق أي مدينة إسرائيلية. ومع ذلك، ظلّ ردّ حزب الله فاترا، حسبما جاء في المقال.
ويفسر المقال تلكأ حزب الله في استهداف منشآت سكانية إسرائيلية بصواريخه إلى إيران، التي يراها الكاتب تكبح جماح حزب الله خوفا من أن يجر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى الحرب.
وتساءل الكاتب لماذا هذا الخجل؟ ليرد بأن إيران تنظر إلى حزب الله كبويصلة تأمين لها إذا هاجمت إسرائيل برنامجها النووي وأنه كلما زاد عدد الصواريخ التي يطلقها حزب الله -حسب المراسل- تآكلت قوة الردع الإيرانية.
وتضمن المقال إشارة من المعلق اللبناني قاسم قصير الذي تربطه علاقات قوية بحزب الله، الذي قال إنّ إضعاف إسرائيل من خلال مواجهة استنزافية طويلة الأمد هي الإستراتيجية التي يفضلها حزب الله.