أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس الخميس، أن بلاده مستمرة في تزويد إسرائيل بمزيد من الأسلحة، بعد اتهامات من المعارضة بتأخير صادرات الأسلحة إلى تل أبيب عمدا.
وبعد عام من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر: قال المستشار الألماني أمام البرلمان “لم نقرر عدم توريد الأسلحة. ورّدنا أسلحة وسنوّرد أسلحة”. وأضاف أن الحكومة قررت إرسال مزيد من الأسلحة قريبا.
واتهم زعيم المعارضة فريدريش ميرتس المحافظة في ألمانيا الحكومة بتأخير صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك الذخيرة وقطع غيار الدبابات.
وقال ميرتس في الجلسة البرلمانية: “على مدى أسابيع وأشهر، رفضت الحكومة الاتحادية منح تصاريح تصدير الذخيرة، بل وقطع غيار الدبابات”.
وأضاف: “نحن على علم بالعديد من الحالات المحددة التي حجبت فيها الحكومة الموافقة على المعدات والمواد التي تحتاج إليها إسرائيل بشكل عاجل للدفاع عن نفسها”.
وبلغ قيمة الأسلحة الألمانية التي تم تصديرها إلى إسرائيل من فاتح يناير لهذا العام إلى أواخر أغسطس 14.5 مليون يورو فقط، مقارنة ب 326.5 مليون يورو، والتي هي قيمة الأسلحة الألمانية إلى ألمانميا في 2023، حسب بيانات صادرة عن وزارة الاقتصاد.
وعلقت الحكومة على هذا الهبوط الكبير أنّه لا توجد مقاطعة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وإن تصاريح التصدير يتم إصدارها على أساس كل حالة على حدة بعد مراجعة دقيقة، مع الأخذ في الاعتبار القانون الدولي والسياسة الخارجية والاعتبارات الأمنية.