أفاد مسؤول إسرائيلي كبير ل”بتوقيت الخليج” أنّه أمام الشعب الفلسطيني في غزة فرصة مهمة لتحديد مستقبل أبنائه بعد مقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار.
ومنذ أسابيع، شنّت إسرائيل سلسلة من الاغتيالات النوعية داخل هرم القيادة في حماس وحزب الله،
وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن تل أبيب ترى إيقاف الحرب قريبا، خصوصا بعد انتهاء حكم حماس. وتشترط لإتمام ذلك إطلاق سراح الأسرى والمختطفين.
وبحسب المسؤول الكبير فإن تمشيط المنطقة التي قِتل فيها السنوار وتمحيص محتوياته بيّنت أنّه كان يُرتّب هروبه إلى مصر.
وقاد السنوار حماس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق اسماعيل هنية، وانخرطت الحركة في حرب استنزاف تجاوزت العام، وخلفت إلى الآن دمارا مهولا لجميع مناطق القطاع.
من جانبها، تشير مصادر فلسطينية إلى أنَّ قيادة حماس في الخارج والقيادات المتبقية في غزة تستعجل إبرام صفقة قريبة مع الإسرائيليين، لاستغلال هذه الفرصة قبل فوات الأوان، منعاً لأي انقلاب أو محاولات لملاحقة عناصر حماس من قبل سكان غزة، وفقاً لما ذكرته المصادر من داخل القطاع.
