الضغط على إسرائيل في غزة يخف وهذا ينذر بمجازر جديدة

مساع حثيثة في مصر والدوحة للتوصل لاتفاق صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس. وأفاد مسؤول كبير أن قيادة حماس ترى أن الأمور تسير في إطار قد يكلف حماس مزيدا من الخسائر العسكرية والمعنوية.

وأشار المصدر أن قيادة حماس الخارج أعربت عن نيتها التوصل لاتفاق بأسرع وقت بدون علاقة للتطورات على صعيد الحركة الداخلي أو ما يحدث في قطاع غزة.

ولفت المسؤول الكبير الذي يواكب المفاوضات والتطورات أن اقتراب التوصل لاتفاق في لبنان وفصل المسارين اللبناني عن الفلسطيني من جهة واقتراب موعد الانتخابات الأميركية سوف يمنح إسرائيل مزيدا من هامش العمل العسكري في قطاع غزة، من شمالها إلى جنوبها، والقيام بعمل عسكري إضافي لإنهاك سكان غزة وقطع وصول المساعدات وتنفيذ خطة الجنرالات بالرغم من تعهد ّإ،سرائيل غير ذلك إلا ان الأوضاع على الأرض تشير إلى تنفيذ هذه الخطة والتي تقضي ببقاء القوات الإسرائيلية في الإقطاع لمدة طويلة ومنع تطويره او بنائه من جديد، مع استمرار وجود سلطة لحماس هناك.

إلى ذلك، أفادت المعلومات أن حماس أبدت بعض المرونة في التفاوض وأنّ مقترحا جديدا وافقت عليه حماس بالخطوط العريضة ويجرى الآن العمل على التفاصيل.

وقال مسؤول من حماس إن الوقت ليس بصالح حماس في هذه المرحلة وأن ورقة المحتجزين والمختطفين بدأت تفقد وهجها بسبب سياسة حكومة نتانياهو، وعلى الحركة العودة لأخذ زمام الأمور وفرض صفقة تخرج حتميا من وضعها هذا حسب أقواله مشيرا إلى أن عناصر ومقاتلي الحركة صامدون في الميدان

المادة السابقةإيلون ماسك يناشد الأمريكيين انتخاب ترامب حفاظا على الديمقراطية
المقالة القادمةأهمّها إيلون ماسك.. شخصيات مركزية في عهدة ترامب الثانية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا