ترامب يستعد لإعلان توليفة إدارية جديدة مع عودته إلى البيت الأبيض

يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإعادة تشكيل إدارته مع بداية ولايته الثانية في يناير 2025، حيث يخطط لإدخال شخصيات مؤثرة في فريقه، بعضهم لعب دوراً مهماً في حملته الانتخابية. وفيما يلي بعض الأسماء البارزة التي قد تلعب أدواراً رئيسية في الإدارة القادمة.

جيه دي فانس: نائب الرئيس المقبل

من بين الأسماء التي تم تأكيدها لتولي مناصب رفيعة، يأتي جيه دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، الذي سيكون نائباً للرئيس في ولاية ترامب الثانية. كان فانس من أبرز الداعمين لترامب خلال حملته الانتخابية، رغم أنه أثار الجدل عدة مرات بتصريحات له في الماضي. فقد وُصف الديمقراطيون في أحد مقاطع الفيديو بـ”شلة من النساء البائسات”، كما انتقد ترامب في البداية قبل أن يعرب عن ولائه التام له الآن. وبذلك، سيصبح فانس ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

إيلون ماسك: مشرف على إصلاح الحكومة الأمريكية

أكد ترامب أن إيلون ماسك، مؤسس شركتي “سبيس إكس” و”تسلا”، سيتولى مهمة “إجراء تدقيق شامل” في الإدارة الأمريكية. ماسك، الذي كان أحد أبرز الممولين لحملة ترامب، حيث تبرع بمبلغ يزيد عن 110 مليون دولار لدعم المرشح الجمهوري، سيلعب دوراً مهماً في الإصلاحات الإدارية. وقد التزم ماسك بتنظيم فعاليات انتخابية لصالح ترامب، خصوصاً في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا.

روبرت كينيدي جونيور: دور محوري في قطاع الصحة

في خطوة مفاجئة، أعلن ترامب عن تعيين روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، في “دور مهم” في مجال الصحة. كان كينيدي جونيور قد أعلن في وقت سابق عن ترشحه للرئاسة كمرشح مستقل، لكنه انسحب لصالح ترامب بعد أن أعلن دعمه الكامل له. كينيدي معروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات ونظريات المؤامرة، لكنه يعد من الشخصيات التي تراهن عليها إدارة ترامب في مجالات الصحة العامة.

أسماء مرشحة لأدوار مهمة

بجانب الأسماء الرئيسية، يتم تداول عدد من الشخصيات التي قد تنضم إلى الإدارة الجديدة، منهم ريتشارد غرينيل، السفير الأمريكي السابق في ألمانيا، الذي يُتوقع أن يشغل منصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي. كما يُنتظر أن تشغل سوزي وايلز، التي قادت الحملة الانتخابية لترامب، منصب رئيس مكتب الرئيس. وفيما يتعلق ببقية المناصب، هناك تكهنات بتولي حاكم ولاية داكوتا الشمالية، داغ بورغوم، وزارة الطاقة، والسيناتور توم كوتون حقيبة الدفاع.

العائلة: دور غامض في ولاية ترامب الثانية

أما عن العائلة، فقد ظل دور أفرادها غير واضح حتى الآن، رغم حضورهم البارز في ولاية ترامب الأولى. لا يزال التساؤل قائماً حول ما إذا كان سيتم منح ابنة ترامب إيفانكا، التي كانت تقدم له المشورة في البيت الأبيض، دوراً رسمياً في الحكومة الجديدة. كما تظل عودة زوجها، جاريد كوشنر، إلى الساحة السياسية أمرًا غير مؤكد. وفي السياق نفسه، تواصل كنّته لارا ترامب لعب دور نشط في الحزب الجمهوري.

ختاماً

مع اقتراب 20 يناير 2025، حيث سيؤدي ترامب اليمين الرئاسية مجدداً، يتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من الأسماء التي ستشكل فريقه الإداري، وهو ما سيؤثر على مسار السياسة الأمريكية في السنوات المقبلة.

المادة السابقةهل تسابق حماس الزمن لإبرام صفقة مع إسرائيل؟
المقالة القادمة“سبق وطالب باعتقال نتنياهو”.. تهم الاعتداء الجنسي تطارد مدّعي العام الجنائية الدولية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا