تهنئة عربية واسعة لتعيين أحمد الشرع رئيساً لسوريا

تلقى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع برقيات تهنئة من عدد من الدول العربية بعد تعيينه رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية. وتزامن ذلك مع زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى دمشق، في أول زيارة لقائد دولة منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعثا ببرقية تهنئة للرئيس الشرع، متمنيين له “التوفيق والنجاح في قيادة بلده الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري”.

وفي البحرين، أرسل الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة عبر فيها عن تمنياته للرئيس الشرع بالتوفيق، معرباً عن أمله في تقدم سوريا وازدهار شعبها. كما تلقى الشرع تهاني من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب الرئيس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

مواقف عربية مؤيدة لتعيين الشرع

أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح بعث أيضاً برقية تهنئة عبر فيها عن خالص تهانيه وتمنياته للرئيس السوري بالتوفيق في مهامه. في حين، أعرب سلطان عمان هيثم بن طارق عن تمنياته للشرع بـ “التوفيق والسداد في قيادة سوريا لتحقيق آمال الشعب السوري”.

وأرسل الملك عبد الله الثاني برقية تهنئة إلى الرئيس الشرع، متمنياً له التوفيق في المرحلة الانتقالية. كذلك بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي برقية تهنئة معبراً عن تمنياته للشرع بالنجاح، وللشعب السوري بالاستقرار والسلام والتنمية.

الشرع رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية

أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك في إطار سلسلة قرارات تضمنت حلّ الفصائل المسلحة، وإلغاء العمل بالدستور، وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث. يأتي تعيين الشرع في وقت حساس، حيث تهدف الحكومة السورية إلى إعادة بناء الدولة وتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الحرب والدمار.

زيارة أمير قطر إلى دمشق: دعم قطري للوحدة السورية

اختتم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، زيارة إلى دمشق، هي الأولى من نوعها منذ فترة طويلة. وخلال الزيارة، أجرى الشيخ تميم محادثات مع الرئيس الشرع في قصر الشعب، حيث جدد موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها.

كما أكد أمير قطر على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري، مشيدًا بجهود الإدارة السورية لتحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة. في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الشيخ تميم إن لقائه مع الرئيس الشرع كان “إيجابياً”، معبراً عن تفاؤله بمستقبل سوريا والعلاقات بين البلدين.

تأتي هذه التحولات في سوريا مع أجواء من التفاؤل والحذر، حيث يبقى مصير البلاد معلقًا على نتائج المرحلة الانتقالية ومواصلة الدعم العربي والدولي للجهود السورية في إعادة بناء الدولة وتحقيق الاستقرار الدائم.

المادة السابقةنتنياهو يعقد مشاورات أمنية لمناقشة صفقة التبادل واحتمالات العودة للقتال
المقالة القادمةتساؤلات إسرائيلية حول تعزيز القدرات العسكرية المصرية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا