قدم المدعي الخاص جاك سميث، الذي يحقق في قضية تعامل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع الوثائق السرية، الخميس، تهما إضافية ضد ترامب، ومساعده والت ناوتا والعامل منتجع مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية كارلوس دي أوليفيرا.
وأوضحت لائحة الاتهامات الجديدة كيف تآمر دونالد ترامب، وناوتا، ودي أوليفيرا لإخفاء وثائق سرية عن هيئة محلفين في القضية.
وتحدد اللائحة 7 طرق مختلفة قام المتهمون الثلاثة بتنفيذها، منها نقل صناديق الوثائق وإتلافها لإخفائها عن المدعي الخاص ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة المحلفين.
وقال المدعون، بحسب لائحة الاتهام، إن دونالد ترامب “طلب من أحد موظفي المنتجع حذف لقطات كاميرا أمنية لمنع تقديم اللقطات إلى هيئة المحلفين”.
وقدم جاك سميث تهمة إضافية ضد دونالد ترامب للاحتفاظ عمدا بوثيقة سرية للغاية حول خطط لهجوم على إيران، والتي ناقشها خلال اجتماع مسجل عقد في2021.
وجاء في لائحة الاتهام أن الوثيقة كانت عبارة عن “عرض يتعلق بنشاط عسكري في دولة أجنبية وأن ترامب عرضه على كاتبي السيرة الذاتية خلال الاجتماع”، لا تذكر لائحة الاتهام اسم الدولة.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي ينتظر فيه الفريق القانوني لترامب احتمال صدور لائحة اتهام في التحقيق المتعلق بجهوده لإلغاء الانتخابات الرئاسية 2020، بما في ذلك هجوم 6 يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول.