في بيان صادر عن وزارة الداخلية الماليزية أعلنت فيه؛ أن من يبيع أو يروج أو يرتدي ساعات تروج لشعار أو علم أو رمز للمثلية سيتعرض لعقوبات قد تصل إلى السجن ثلاثة سنوات مع دفع غرامة مالية قد تتجاوز أربعة آلاف دولار.
وبحسب ما جاء واردا في البيان: “إن أي شخص يصنّع أو يستورد أو ينتج… أو يحوز هذا النوع من المنتجات سيواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 3 سنوات؛ أما من يضع ساعة مماثلة أو يوزعها، فسيدفع غرامة تعادل 4375 دولار”
يأتي هذا القرار الحكومي لدولة ماليزيا في إطار عمل الحكومة على مواجهة أي محاولة من شأنها أن توسع إمتداد ثقافة المثلية؛ خاصة وأنها تعرف في الوقت الراهن إنتشارا كبيراً؛ وقد أكد البيان أن الحكومة الماليزية ملتزمة بمنع نشر أي مادة تمس بالآداب العامة.
تأتي هذه المجهودات الحكومية في ظل إستشعار الحكومة الماليزية لخطر إنتشار الأفكار التي تروج للمثلية؛ خاصة وأنه في الأشهر القليلة الماضية داهمت فرقة من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية الماليزية سلسلة متاجر للساعات تابعة لشركة “سواتش” السويسرية والتي تتواجد في جميع أنحاء ماليزيا؛ حيث أن السلطات صادرت ما مجموعه 172 ساعة أي ما يعادل 14 ألف دولار؛ وقد أكدت السلطات في تصريح لها لوسائل الإعلام أن الساعات صودرت لأنها كانت تحمل الأحرف الأولى للمثلية مع ألوان علمهم .