حذّر موقع إنترسبت الأميركي إلى وجود ثغرة أمنية بتطبيق واتساب، تتيح للحكومات مطالعة الدردشات بين الأفراد، وهو نفس ما حذر منه المهندسون في شركة ميتا من أن الدول يمكنها مراقبة الدردشات.
وذكر الموقع أنه في شهر مارس/آذار، أصدر فريق أمن واتساب تحذيرا داخليا يوضّح أنّ المستخدمين، ورغم التشفير القوي للبرنامج، في عرضة للمراقبة الحكومية.
وفي تفاصيل هذا التحذير الأوّل من نوعه، فإن محتويات المحادثات بين مستخدمي التطبيق البالغ عددهم 2 مليار مستخدم تظل آمنة، لكن الدوائر الحكومية، كما كتب المهندسون، كانت “تتجاوز تشفيرنا” لمعرفة المستخدمين الذين يتواصلون مع بعضهم البعض، وعضوية المجموعات الخاصة، وربما حتى مواقعهم.
وحث التقييم على أن يخفف واتساب من الاستغلال المستمر لنقاط الضعف في تحليل حركة المرور التي تمكن الدول من تحديد من يتحدث إلى من.
من جانبها، وفي تعليق على التحذير المذكور، قالت كريستينا لونيغرو، المتحدثة باسم ميتا، إن “واتساب ليس له أبواب خلفية وليس لدينا أي دليل على وجود ثغرات في طريقة عمل واتساب”.
وأضافت لونيغرو أن الوثيقة “ليست انعكاسا لثغرة أمنية في واتساب”، بل فقط “نظرية”، وليست فريدة من نوعها بالنسبة إلى واتساب.