أثمرت جهود قطرية حاسمة إلى تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصريحات متناقضة بخصوص قبول مقترح بايدن لإنهاء الحرب.
وبعد 24 ساعة من تصريحاته عبر القناة 14 الإسرائيلية، والتي تحدّث فيها “صفقة جزئية يتبعها عودة للقتال”، عاد نتنياهو ليؤكد في الكنيست التزامه بالصفقة التي أقرها مجلس الحرب وطرحها الرئيس الأميركي جو بايدن واعتمدها مجلس الأمن الدولي.
وقال مسؤول إسرائيلي في تصريح خاص ل”بتوقيت الخليج” إنّ مسؤولين من قطر اتّصلوا بمكتب نتنياهو وأبلغوه بتناقضاته، محذرين من نسفه الصفقة بشكل كامل. حيث خيّروه إذا كان يريد الصفقة كما طرحها بايدن أم لا.
وحسب المسؤول الإسرائيلي – الذي فضل عدم الكشف عن هويته -، فقد دفع الاتصال القطري نتانياهو إلى التراجع عن تصريحاته، والإعلان من على منصة الكنيست عن اعتماد المقترح الذي أقره مجلس الحرب،
وقال نتنياهو في كلمة أمام الهيئة العامة في الكنيست “نحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس بايدن، وإن موقفنا لم يتغير”
ولفت المتحدّث إلى استمرار جهود قطر في الوساطة لإنهاء الحرب في غزة، بالرغم من اصطدامها ب”تناقضات الإسرائيليين وألعاب حماس التصليلية”، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تدرك أهمية هذا الالتزام، وكذلك حماس لا تتفهم قطر ومساعيها.