ردّا على إعلان إسرائيل رسميا اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، تفاعل قياديون من الحركة الإسلامية مع الإعلان الذي يتزامن وعملية اغتيال اسماعيل هنية في طهران.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن “تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة، وما لم تعلن أي منهما فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أي أطراف أخرى”.
ويوم 14 يوليو/تموز الماضي، نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية دموية في منطقة المواصي غربي خان يونس، حيث أدّت إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة المئات من المدنيين.
وقال الجانب الإسرائيلي حينئذ إنّ العملية كانت تستهدف القيادي محمد الضيف، ونائبه رافع سلامة. حسب ما صرّح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسبق لمحمد الضيف أن استُهدِف في محاولات اغتيال سابقة، تعرّض في بعضها لجروح خطيرة. وظلّ طيلة السنوات الماضية أحد الألغاز المستعصية أمام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.