مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في أمريكا يلعب المشاهير دورا حاسما في تطويع أصوات المرشحين نحو المترشح الجمهوري دونالد ترامب أو نحو منافسته المترشحة الديمقراطية كاميلا هاريس.
وسبق للملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن عبّر عن دعمه الصريح لدونالد ترامب بعد محاولة اغتياله في 13 يوليو الماضي خلال تجمّع خطابي له في بنسلفانيا.
وبعد المناظرة الأخيرة، نشرت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت منشورا لها على منصة إنستغرام تعلن فيه تأييدها لكاميلا هاريس.
ويتابع سويفت على انستغرام قرابة 283 مليون شخص، في حين حاز منشورها الداعم للمترشحة الديمقراطية 10 ملايين إعجاب.
وسبق تعليق لترامب قال فيه إنّه لا يحبّ تايلور سويفت. وأضاف: “يبدو أنها تؤيد دائما الديمقراطيين، ومن المحتمل أن تدفع ثمن ذلك في السوق”.
وبشكل لافت، يتحصّن الديمقراطيون بمشاهير الفنّ والرياضة حيث تتقارب أفكارهم مع أيديولوجية الحزب الليبرالية، عكس الخطاب المحافظ الذي ما يزال يشكل مرجعا للحزب الجمهوري.