نتيجة للفيضانات المفاجئة والتاريخية التي غمرت مساحات جنوبي وشرقي إسبانيا، أظهرا صور أقمار اصطناعية أجزاءا من الأرض مغمورة بالماء. في وقت، ارتفع عدد القتلى إلى 205، فيما تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن مفقودين.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أجزاء من اليابسة وقد تحولت إلى خراءط مكائية متصلة بالبحر المتوسط، آخذة شكل الجزر تقريبا.
وتمت مقارنة الصور الحديثة التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية بأخرى التقطت في 8 أكتوبر، حيث ظهر أن الممرات المائية التي كانت بالكاد ملحوظة سابقا أصبحت الآن مغطاة باللون الأزرق بالكامل.
والثلاثاء، شهدت إسبانيا تساقط أمطار طوفانية في غضون ساعات، مما نتج عنه فيضانات حولت الشوارع إلى مسارات مائية قوية جرفت السيارات والجسور.
بالموازاة، أعلن جهاز الإنقاذ الإسباني، اليوم الجمعة، أن عدد قتلى الفيضانات الأخيرة ارتفع إلى 205 أشخاص، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المفقودين فيما قد يصبح أسوأ كارثة مرتبطة بعاصفة في أوروبا منذ أكثر من 50 عاما.
وقال رجال الإنقاذ، اليوم الجمعة، إن حصيلة القتلى جراء أسوأ فيضانات تشهدها إسبانيا منذ جيل ارتفعت إلى 205 أشخاص، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع الاعتقاد بأن المزيد من الأشخاص في عداد المفقودين.
وقالت الوكالة التي تنسق خدمات الطوارئ في منطقة فالنسية إن 202 شخص تأكدت وفاتهم هناك، فيما أعلن مسؤولون في كاستيا لا مانشا والأندلس في وقت سابق عن 3 وفيات مجتمعة في منطقتيهما.