أكّد مصدر خاص من داخل إسرائيل لموقع”بتوقيت الخليج” أن انقساما داخليا داخل السلطة الإسرائيلية بسبب ابتزاز وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للجانب المغربي، وذلك برهن اعتراف إسرائيل بالصحراء المغربية بتنظيم المغرب لقمة النقب.
وأضاف أن ما حدث هو “تهوّر” خاص وفعل أحادي لوزير الخارجية، رفضه “بنيامين نتنياهو” رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وأكد المتحدث أن المؤسسات الاستراتيجية في إسرائيل، العسكرية والاستخباراتية، وجزء مهم من السياسيين في إسرائيل مع المغرب، وضدّ أيّ سلوك أحادي يعيق جودة العلاقات بين البلدين.
وعلاقة بتنظيم قمة النقب، أكّد نفس المتحدث، أنّ جزءا من المسؤولين في إسرائيل غير متحمّس لتنظيم القمة في الفترة الحالية، خصوصا في سياق التطوّرات الأخيرة.
جدير بالذكر، أن المغرب على لسان وزير خارجيته، ناصر بوريطة، يروّج لمنتدى النقب كإطار للتعاون الإقليمي المفيد والقادر على تخفيف التوترات. وأنّ المغرب يعارض أي استفزازات إسرائيلية والأعمال الأحادية، ويسعى للحوار ومكافحة التطرف.